{

قسمي السنة الثانية "أ" و "ب" في رحلة علمية إلى مطار مفدي زكرياء-غرداية-

  • الرئيسة
  • قسمي السنة الثانية "أ" و "ب" في رحلة علمية إلى مطار مفدي زكرياء-غرداية-
قسمي السنة الثانية "أ"  و "ب" في رحلة علمية إلى مطار مفدي زكرياء-غرداية-

  • مشاركة المقال :

قسمي السنة الثانية "أ" و "ب" في رحلة علمية إلى مطار مفدي زكرياء-غرداية-

في قانون الأطفال أن تتحدّث عن شيء وتصفه بآلاف الكلمات لن يُضاهي رؤيته بالعين ولمسه أو تجربته.

 

فبهدف تجسيد ما تعلّمه تلاميذنا في نصّ القراءة عن " المطار" وتلبية لتطلعاتهم،

 

كانت وجهتنا يوم الأحد 1 مارس 2015م إلى مطار مفدي زكرياء بغرداية لرؤية المدرّج، وبرج المراقبة الذي تعلّم التّلاميذ أنّ له الدّور الأساسي في تنظيم رحلات الطائرات من إقلاع وهبوط بأمان،

 

وكذا رؤية العمّال والميكانيكيين الذين يحرصون على سلامة أجهزة الطّائرة قبل الإقلاع لضمان سلامة الرّحلات الجوية.

 

بدأت رحلتنا بتلاوة آيات بيّنات من الذّكر الحكيم وأناشيد متنوّعة على متن الحافلة كمراجعة لما تعلمناه، حيث كان الحماس باديا في وجوههم، والابتسامة لا تغادر شفاههم فرحا وسرورا،

 

وبعد وصولنا حُظينا باستقبال رائع من طاقم الموظّفين حيث شرحوا للتّلاميذ الخطوات الأساسية للمسافرين جوًّا.

 

وبعدها انتقلنا إلى المدرج مرورا بقاعات الانتظار ما سمي في النّص الكتابي بـ: (الشّرفة)، ما إن وصلنا المدرّج حتّى رأينا العمّال وشاحنات الإطفاء،

 

لكن قبل كلّ هذا طلبنا من التّلاميذ أن يكتشفوا برج المراقبة والمعلومة الوحيدة التي يعرفونها عن شكله أنّه بناء عالٍ، فصاروا يشيرون إلى كلّ بناء عالٍ يصادفونه إلى أن وصلنا البرج حيث شرح

 

لهم الموظّف دوره و أهميته في مراقبة الملاحة الجوية فتجاوب التّلاميذ معه بحوار جميل ورائع.

 

من المفترض أنّ رحلتنا انتهت... لكنهم طلبوا منّا عدم المغادرة لأنّ طائرة على وشك الهبوط ولحسن حظّ التّلاميذ أن كانت هناك طائرتين وليست واحدة فقط، حيث حظينا بالتّقرب منها بل وأكثر

 

من ذلك أين أتيحت لنا الفرصة للصّعود على متنها والجلوس على كراسيها.

 

فرح التّلاميذ كثيرا وتمنّوا لو أقلعت بهم الطّائرة إلى أيّ مكان، لكنّ وقت رحلتنا أعلن على الانتهاء، وكانت هذه آخر محطّة فيها واتّسمت بالروعة والغزارة في المعلومات،

 

وعدنا أدراجنا إلى المدرسة بعد أن شكرنا رئيس المصلحة والعاملين في المطار على رحابة صدرهم واستقبالهم المميّز لنا. والحمد لله رب العالمين.

 

 

1 تعليقات:

  1. seba nour

    ماشاء الله على الجهود المعتبرة بمثل هذه الزيارات يستفيد أبناؤنا أيما استفادة ويلمسون واقعا طالما سمعوا به أو شاهدوه في مختلف القنوات التلفزيونية ويتعرفوا على مسؤولية كل فرد من أفراد الطاقم ليتعرفوا على مدى ثقلها في مثل هذه الاختصاصات

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *